jeudi 10 octobre 2013

عين ياقوت مقدمة - Ain Yagout Introduction



تأسست بلدية عين ياقوت سنة 1957 بموجب القرار الصادر في 12/01/1957 ضمن تجمعات ولاية الاوراس تابعة إداريا لدائرة باتنة ثم تحولت إلى دائرة المعذر اثر التقسيم الإداري لسنة 1984.

جغرافيا :
تقع البلدية في الشمال الشرقي من مقر ولاية باتنة,يحدها
- من الشمال و الشمال الشرقي ولاية أم البواقي و
- من الجنوب الشرقي بلدية بومية و
- من الجنوب المعذر و بلدية جرمة و
- من الغرب بلدية لازرو.
لها موقع استراتيجي يجمع عدة مزايا لاستيعابها لأهم شرايين الشبكة الوطنية للطرقات ( الطريق الوطني رقم 03 ) و طريق السكة الحديدية الرابط بين الشمال و الجنوب

المساحة : تتربع على مساحة قدرها 154.05 كلم 2 , يسودها مناخ جاف صيفا , بارد و رطب شتاء 

السكان : يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات 2008  : 10856 نسمة .




نبذة تاريخية عن البلديــة :

تعد بلدية عين ياقوت  من المراكز الحضرية التي أنشأها الاستعمار الفرنسي في إطار مخطط المدن الاستعمارية و كان ذلك سنة 1879 و بعد سقوط قسنطينة في أيادي القوات الفرنسية و بسط النفوذ عليها و فشل مقاومة احمد باي قائد الشرق , بدأت القوات الاستعمارية في التوسع نحو الجنوب حيث كان أول قدوم لها واستقرارها في عين ياقوت في سنة 1847 و خيمت أمام منبع المياه .
و أصل التسمية (عين ياقوت)  نسبة إلى الماء الذي كان يخرج من المنبع ساخنا ليشكل ضبابا في المنطقة فكلمة ياقوت مأخوذة من كلمة امازيغية (ثاقوث) و التي تعني الضباب , و بذلك جاءت التسمية .
وتعتبر عين ياقوت من البلديات العريقة التي لها مسيرات حافلة إبان الثورة التحريرية و أمدت خيرة أبنائها في سبيل الحرية و الكرامة والسيادة الوطنية , فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ذاق أبنائها كغيرهم الغطرسة التي كان يمارسها المستعمر و معتقل التعذيب الجماعي  خير دليل على ذلك . و من أبنائها الشهداء:
بلولة بلخير – عموري محمد – عبد العزيز العربي – شعبان عبد الحميد – امزيان الشريف – بوقرن الطاهر – بوزيدة الشريف – زروال الطيب – قوجيل محمد – محجوب السبتي – زعلاني  عمار – زرقين عبود – عبد النبي علي – بن عشورة فاطمة – غربي احمد –احمد قايد علي – سعدي صالح – شباح لخضر – مسعودان علي ......كما حظيت البلدية في سنة 1934 بزيارة العالم الإمام عبد الحميد بن باديس حيث دشن المدرسة القرآنية (مدرسة البنين و البنات ) كما زارها الرئيس الراحل هواري بومدين في 07/04/1970 .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire