تأسست بلدية عين ياقوت سنة 1957 بموجب
القرار الصادر في 12/01/1957 ضمن تجمعات ولاية الاوراس تابعة إداريا لدائرة باتنة
ثم تحولت إلى دائرة المعذر اثر التقسيم الإداري لسنة 1984.
جغرافيا :
تقع البلدية في الشمال الشرقي من مقر
ولاية باتنة,يحدها
- من الشمال و الشمال الشرقي ولاية أم البواقي و
- من الجنوب الشرقي بلدية بومية و
- من الجنوب المعذر و بلدية جرمة و
- من الغرب بلدية لازرو.
لها موقع استراتيجي يجمع عدة مزايا
لاستيعابها لأهم شرايين الشبكة الوطنية للطرقات ( الطريق الوطني رقم 03 ) و طريق
السكة الحديدية الرابط بين الشمال و الجنوب
المساحة : تتربع على مساحة قدرها 154.05 كلم 2 , يسودها مناخ
جاف صيفا , بارد و رطب شتاء
السكان : يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات 2008 : 10856 نسمة .
نبذة تاريخية عن البلديــة
:
تعد بلدية عين ياقوت من المراكز
الحضرية التي أنشأها الاستعمار الفرنسي في إطار مخطط المدن الاستعمارية و كان ذلك
سنة 1879 و بعد سقوط قسنطينة في أيادي القوات الفرنسية و بسط النفوذ عليها و فشل
مقاومة احمد باي قائد الشرق , بدأت القوات الاستعمارية في التوسع نحو الجنوب حيث
كان أول قدوم لها واستقرارها في عين ياقوت في سنة 1847 و خيمت أمام منبع المياه .
و أصل التسمية (عين ياقوت) نسبة
إلى الماء الذي كان يخرج من المنبع ساخنا ليشكل ضبابا في المنطقة فكلمة ياقوت
مأخوذة من كلمة امازيغية (ثاقوث) و التي تعني الضباب , و بذلك جاءت التسمية .
وتعتبر عين ياقوت من البلديات العريقة
التي لها مسيرات حافلة إبان الثورة التحريرية و أمدت خيرة أبنائها في سبيل الحرية
و الكرامة والسيادة الوطنية , فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ذاق أبنائها
كغيرهم الغطرسة التي كان يمارسها المستعمر و معتقل التعذيب الجماعي خير دليل
على ذلك . و من أبنائها الشهداء:
بلولة بلخير – عموري محمد – عبد
العزيز العربي – شعبان عبد الحميد – امزيان الشريف – بوقرن الطاهر – بوزيدة الشريف
– زروال الطيب – قوجيل محمد – محجوب السبتي – زعلاني عمار – زرقين عبود – عبد
النبي علي – بن عشورة فاطمة – غربي احمد –احمد قايد علي – سعدي صالح – شباح لخضر –
مسعودان علي ......كما حظيت البلدية في سنة 1934 بزيارة العالم الإمام عبد الحميد
بن باديس حيث دشن المدرسة القرآنية (مدرسة البنين و البنات ) كما زارها الرئيس
الراحل هواري بومدين في 07/04/1970 .